٤٦٤ - عن أنسِ بنِ مالكٍ قال: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذا اشتَدَّ الْبَرْدُ بكَّرَ بالصلاةِ، وِإذا اشتدَّ الحَرُّ أَبرَدَ بالصلاةِ. يَعني الجُمعةَ.
١٤٧ - وقالَ بِشْرُ بنُ ثابتٍ: حدَّثَنا أبو خَلْدةَ قالَ: صلَّى بنا أَميرٌ الجُمعة، ثم قالَ لأَنسٍ رضي الله عنه: كيفَ كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَلي الظُّهر؟
١٧ - باب المشْيِ إلى الجُمعةِ، وقوْلِ الله جَلَّ ذِكْرُهُ:{فَاسْعَوا إِلى ذِكْرِ الله}، ومَن قالَ: السَّعْيُ: الْعملُ والذَّهابُ، لقوْلهِ تعالى:{وَسَعى لَها سَعْيَهَا}
(١٠) زاد ابن حبان: "مع النبي - صلى الله عليه وسلم -". وسنده حسن. ١٤٧ - وصله البيهقي (٣/ ١٩٢) بسنده عن بشر بن ثابت به بلفظ: " ... أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا كان الشتاء بكّر بالظهر، وإذا كان الصيف أخّرها". وإسناده جيد، لكن ليس فيه ذكرٌ للأمير. ١٧٨ - قال الحافظ: ذكره ابن حزم من طريق عكرمة، عن ابن عباس بلفظ: "لا يصلح البيع يوم الجمعة حين ينادى للصلاة، فإذا قضيت الصلاة فاشتر وبع". ورواه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مرفوعاً. ١٧٩ - وصله عبد بن حميد في "تفسيره".