(قلتُ: أسند فيه طرفاً من الحديث المشار إليه آنفاً).
٩٣ - سُورَةُ {والضُّحَى}
بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
١٠٥٩ - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " {إِذَا سَجَى}: اسْتَوَى".
وَقَالَ غَيْرُهُ: أَظْلَمَ وَسَكَنَ. {عَائِلاً}: ذُو عِيَالٍ.
١ - بابٌ {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}
٢٠٠٤ - عن جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ - رضى الله عنه - قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ , فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ! إِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ (وفي روايةٍ: ما أُرى صاحِبَكَ إِلَّا أَبْطَأَك) , لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالضُّحَى. وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}.
٢ - بابُ قَوْلهِ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}: تُقْرَأُ بالتَّشديدِ وبالتَّخفيفِ؛ بمعنىَّ واحدٍ: ما تَرَكَكَ رَبُّكَ.
١٠٦٠ - وقالَ ابن عبَّاسٍ: "ما تَرَكَكَ، وما أبْغَضَكَ".
١٠٥٩ - وصله الفريابي.١٠٦٠ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute