"لا تقُومُ الساعةُ حتى لا يُحَجَّ البيتُ". والأولُ أَكثرُ.
٤٨ - باب كِسوةِ الكعبةِ
٧٥٧ - عن أَبي وائلٍ قال: جلستُ مع شَيْبةَ على الكُرْسيِّ في الكعبةِ، فقالَ: لقد جلَسَ هذا المجلسَ عُمرُ رضي الله عنه فقال: لقد هَممتُ أَنْ لا أَدَعَ فيها صفراءَ ولا بيضاءَ (٣٣) إلا قسَمْتُه. [قلت: ما أنتَ بفاعلٍ. قال: لِمَ؟ ٨/ ١٣٩]. قلتُ: إنَّ صاحبَيْكَ لم يَفعلا. قالَ: هُما المَرْآنِ أَقتدِي (وفي روايةٍ: يُقتدَى) بهما.
٤٩ - باب هدمِ الكعبةِ
٢٦١ - قالت عائشةُ رضي الله عنها: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"يَغزُو جيشٌ الكعبةَ فيُخسَفُ بهمْ".
٧٥٨ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
٢٦٠ - وصلها أحمد بسند صحيح، لكن المصنف رحمه الله تعالى أشار إلى أنها شاذة بترجيح الرواية الأولى عليها. ولكن يمكن الجمع- كما قال الحافظ- بين الروايتين فإنه لا يلزم من حج الناس بعد خروج يأجوج ومأجوج أن لا يمنع الحج في وقت ما عند قرب ظهور الساعة. (٣٣) أي: ذهباً ولا فضةً من الكنز الذي بها؛ وهو ما كان يهدى إليها وكانوا يطرحونه في صندوق في البيت، فأراد سيدنا عمر أن يقسمه بين المسلمين. ٢٦١ - هذا طرف من حديث سيأتي موصولاً في "ج٢/ ٣٤ - البيوع/٤٩ - باب/ ٩٩٩ - حديث".