٤٣٨ - عن عُقبةَ [بن الحارث رضي الله عنه ٢/ ٦٤] قالَ:
صلَّيتُ وراءَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالمدينةِ العصرَ، فسلَّمَ، ثم قامَ مسْرعاً، فتخطَّى رقابَ الناس، إلى بعضِ حُجَرِ نساءِه، ففَزِعَ الناسُ من سُرعتهِ، فخرجَ عليْهم، فرأى أنهم عَجِبوا منْ سُرعته، فقالَ:
"ذكرتُ [وأَنا في الصلاةِ] شيئاً منْ تِبْرٍ عندَنا، فكَرهتُ أنْ يَحبسَني (وفي روايةٍ: أن يُمسيَ، أو يَبيتَ عندنا)، فأمَرتُ بقِسمتهِ".
١٥٨ - باب الانفتالِ والانصرافِ عن اليمينِ والشمالِ
١٧٠ - وكانَ أَنسٌ ينفتلُ عن يمينهِ وعن يسارهِ، ويَعِيبُ على مَن يتَوخَّى أو مَن يَعمِدُ الانفتالَ عن يمينهِ.
٤٣٩ - قالَ عبدُ الله (بن مسعود): لا يَجعلْ أَحدُكم للشيْطانِ شيئاً منْ صَلاتهِ، يَرى أنَّ حقًا عليهِ أنْ لا يَنصرفَ إلا عن يمينهِ، لقد رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كثيراً يَنصرفُ عن يسارهِ.
١٥٩ - باب ما جاءَ في الثُّومِ النيِّىءِ والبصلِ والكُرَّاثِ
١٤٣ - وقوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
١٧٠ - وصله مسدد في "مسنده الكبير" من طريق سعيد عن قتادة قال: كان أنس فذكره. كما في "الفتح". ١٤٣ - قد وصله المصنف عن جمع من الصحابة كما يأتي في الباب، لكن دون ذكر الجوع، وقد قال الحافظ: لم أر التقييد بالجوع وغيره صريحاً، لكنه مأخوذ من كلام الصحابي في بعض طرق حديث جابر وغيره. ثم بين ذلك، فراجعه إن شئت.