١٥٨ - وقالَ أبو مِجْلَز: يأتَمُّ بالإمامِ وإن كانَ بينَهما طريقٌ أو جدارٌ إذا سَمع تكبيرَ الإمامِ.
٣٨٣ - عن عائشةَ قالت: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يصَلي منَ الليْلِ [في المسجد ٢/ ٤٤] في حُجْرتهِ (٢٦)، وجدارُ الحُجرةِ قصيرٌ، فرأَى الناس شخْصَ النبيِّ
١٥٧ - قال الحافظ: لم أره موصولاً. ١٥٨ - وصله ابن أبي شيبة وعبد الرزاق بإسنادين عنه. (٢٦) قال الحافظ في (صلاة الليل): "ليس المراد بها بيته، وإنما المراد الحصير التي كان يحتجرها بالليل في المسجد فيجعلها على بيت عائشة فيصلي فيه، ويجلس عليه بالنهار .. " ثم ذكر بعض الروايات التي تؤيد ذلك، منها الزيادة الآتية من الطريق الأخرى، ومثلها زيادة "في المسجد"، فإن حجرة بيته ليست من المسجد، فتعين تفسيرها بما ذكر.