(قلت: أسندَ فيه حديث أنس المتقدم (ج ٢/ ٦١ - المناقب/ ٢٧ - باب").
٥٥٩ - أما طريق قتادة فوصلها المصنف فيما تقدم ج ٢/ ٥١ - الهبة/ ٢٧ - باب". وأما طريق الزهري فوصلها الطبراني وغيره، وسيأتى ذكر لفظه "ج ٤/ ٧٧ - اللباس/ ٢٦ - باب". ووهم الحافظ هنا، فذكر أن المصنف وصلها أيضاً هناك، وإنما علقها كما سترى. ووصله أحمد (٣/ ١٢١ - ١٢٢) من وجه ثالث عن أنس، وفيه أن أنساً لما ذكر سعداً بكى وأكثر البكاء، فقالَ: رحمة الله على سعد، كان من أعظم الناس وأطولهم. وفيه أن الجنة من ديباج منسوج فيه الذهب، وأن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لبسها، وصعد كذلك على المنبر. وسنده حسن. (١٢) أي: الأوس والخزرج.