٩٤ - وقال ابن عباس: طافَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على بعيرٍ.
٢٤٥ - عن أمِّ سلمة قالت: شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي (٣٦)، قالَ:
"طوفي من وراء الناس وأنت راكبةٌ".
(وفي روايةٍ عنها: أن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال- وهو بمكة وأراد الخروج- فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" إذا أُقيمتْ صلاةُ الصبحِ فطوفي على بعيرك والناس يصلون" ٢/ ١٦٥ - ١٦٦)، فطفتُ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -[حينئذ ٢/ ١٦٤] يصلي [الصُّبح] إلى جنب البيت، [وهو] يَقرأُ بـ {الطورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ}، [فلم تصلِّ حتى خرجت].
٨٠ - باب الخوْخَة والممر في المسجد
٢٤٦ - عن أبي سعيد الخدري قال: خطبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -[الناس ٤/ ١٩٠][على المنبر ٤/ ٢٥٣] فقال:
" إنّ الله سبحانه خيَّرَ عبداً بيْنَ [أن يؤتيه من زَهرة] الدُّنيا، وبيْن ما عِنده، فاختارَ [ذلك العبدُ] ما عِندَ الله"، فبكى أبو بكر رضي الله عنه [وقال: فَدَيْناكَ بآبائنا وأمهاتنا]، فقلت في نفسي:(وفي روايةٍ: فعجبنا له، وقال الناس:) ما
٩٤ - سيأتي موصولاً في "٢٥ - الحج/٥٨ - باب". (٣٦) من الشكوى، والشكاة والشكاية والشكو: المرض.