١٣١٣ - وَقال ابْنُ عَبَّاسٍ: (النَّاقُورُ): الصُّورُ. (الرَّاجِفَةُ): النَّفْخَةُ الأولى. وَ (الرَّادِفَةُ): النَّفْخةُ الثَّانِيَة.
٤٤ - باب يَقبِضُ اللهُ الأرْضَ
٧٩٣ - رَوَاهُ نَافعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٢٥٠٠ - عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْريِّ قَالَ: قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"تكُونُ الأرْضُ يَوْمَ القيامَةِ خُبْزَةً واحِدَةً، يَتَكَفَّؤُها الجبَّارُ بَيدِهِ، كما يَكْفَأُ أحَدُكُم خُبْزَتَهُ في السَّفَرِ، نُزُلاً لأهْلِ الجنَّة". فأتَى رَجُلٌ مِنَ اليهُودِ، فَقَالَ: بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَليْكَ يا أبا القَاسِمِ! ألا أُخبِرُكَ بِنُزُلُ أهلِ الجنَّة يَوْمَ القيامَةِ؟ قالَ: "بَلىَ"، قَالَ: تَكُونُ الأرْضُ خُبْزَةً واحِدَةً، كَمَا قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَظَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إليْنَا، ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَواجِذُهُ، ثُمَّ قالَ (٣٧): ألَا أخْبِرُكَ بإدَامِهِم؟ قَالَ: إدَامُهُمْ بالامٌ ونُونٌ، قَالُوا: ومَا هَذا؟ قَالَ: ثَورٌ وَنُونٌ، يَأْكُلُ مِنْ زَائِدَةِ كَبِدِهِما سَبْعُونَ ألْفًا.
٢٥٠١ - عن سَهْلِ بن سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ:
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القيامَة عَلى أرْضٍ بَيْضاءَ عَفْراءَ (٣٨) كَقُرصَةِ نِقىٍّ".
قَالَ: سَهْلٌ أوْ غَيرهُ: لَيْسَ فيهَا مَعْلَمٌ لأحدٍ.
١٣١٣ - وصله الطبري وابن أبي حاتم بسند منقطع عنه موقوفاً. وأخرجه أحمد (١/ ٣٢٦) وغيره بسند ضعيف عنه مرفوعاً نحوه، وقد خرجته في "الصحيحة" (١٠٧٨ و ١٠٧٩).٧٩٣ - يشير إلى حديثه الآتي موصولاً في "٩٧ - التوحيد / ١٩ - باب".(٣٧) قوله: (ثم قال) أي: اليهوديّ. (شارح).(٣٨) أي: ليس بياضها بالناصع. وقوله: (كقرصة نقىّ) أي: خبز نقيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute