أَنَّ رَجُلاً قالَ: يا رَسولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، فَقالَ القَوْمُ: ما لَهُ مَا لَهُ؟ فَقَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"أَرَبٌ (٢) مَا لَهُ"، فَقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"تَعْبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، ذَرْهَا". قال: كَأَنَّهُ كانَ عَلى رَاحِلَتِهِ.
١١ - باب إِثْمِ القاطع
٢٣٠٩ - عَنْ جُبَيْرِ بن مُطعِمٍ أَنَّهُ سَمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ:
"لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطعٌ (٣) ".
١٢ - باب مَنْ بُسِطَ لَهُ في الرِّزْقِ بِصِلَةِ الرَّحِم
٢٣١٠ - عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه أَنَّه قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُول:"مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ في رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ في أَثَرِهِ (٤)؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
(٢) أي: له حاجة. (٣) زاد الصنف في "الأدب المفرد" (رقم ٦٤)، ومسلم (٨/ ٨): "رحم". (٤) قوله: (في أثره) أي: أجله. اهـ (شارح).