٥ - بابُ قولهِ: {أولئكَ الذينَ هَدَى اللهُ فبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ}
٦ - بابُ قولهِ: {وعلى الذينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ومِنَ البَقَرِ والغَنَمِ حَرمْنا عليهِمْ شُحُومَهُمَا} الآيةَ
٧٩٢ - وقالَ ابنُ عباس: {كُلَّ ذي ظُفُرٍ}: البعيرُ والنَّعامةُ. {الحَوَايا}: المَبْعَرُ. وقالَ غيرُهُ: {هادُوا}: صارُوا يهوداً، وأما قولهُ: {هُدْنا}: تبْنا. {هائدٌ}: تائبٌ.
(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم "ج٢/ ٣٤ - البيوع/ ١١٢ - باب").
٧ - بابُ قولهِ: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}
١٩٠٠ - عن عمرٍ وعن أبي وائلٍ عن عبدِ اللهِ [بنِ مسعوِد ٦/ ١٥٦] رضي اللهُ تعالى عنه قالَ:
"لا أحدَ أغيرُ مِنَ اللهِ، ولذلكَ حرَّمَ الفواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ، ولا شيءَ (وفي روايةٍ: ولا أحَدَ ٥/ ١٩٦) أحبُّ إليهِ المدحُ مِنَ اللهِ، ولذلك مَدَحَ نفسَه".
قلتُ: سمعتَهُ مِن عبدِ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ. قلتُ: ورفعَهُ؟ قالَ: نَعَمْ.
{وَكِيلٌ}: حَفِيظٌ ومُحِيطٌ به. {قُبُلًا}: جمعُ قَبِيلٍ، والمعنى: أنَّه ضُرُوبٌ للعذابِ، كلُّ ضَرْبٍ منها قَبِيلٌ. {زُخْرُفَ القولِ}: كُلُّ شيءٍ حَسَّنْتَهُ وَوَشَّيْتَهُ (٥٩) -وهو باطلٌ- فهو زُخْرفٌ. {وحَرْثٌ حِجْرٌ}: حرامٌ، وكلُّ ممنوعٍ فهو حِجْرٌ مَحْجُورٌ، و (الحِجْرُ): كل بناءٍ بَنَيْتَه، ويقالُ للأُنثى من الخيلِ: حِجْرٌ، ويُقالُ للعقلِ: حِجْرٌ وحِجىً. وأما (الحِجْرُ): فموضعُ ثمودَ، وما حَجَّرْتَ عليه مِنَ
٧٩٢ - وصله ابن جرير بسند منقطع عنه.(٥٩) (التوشية): التزيين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute