٩٨ - وقال الحسَن في الثيابِ يَنْسِجُها المجوسيُّ، لم يَرَ بها بأساً.
٩٩ - وقالَ مَعْمرٌ: رأيتُ الزُّهري يَلبَسُ من ثيابِ اليمَن ما صُبغَ بالبوْل.
١٠٠ - وصلَّى عليٌّ في ثوبٍ غيرِ مقصُورٍ (٩).
١٩٨ - عن مغِيرة بن شُعبة قالَ: كنتُ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -[ذات ليلة ٧/ ٣٧] في سفرٍ، (وفي طريقٍ: لا أعلم إلا قال في غزوة تبوك ٥/ ١٣٦)، [فقال "أمعك ماءٌ؟ ". قلت: نعم، فنزَل عن راحلتِه]، فقالَ:"يا مُغيرةُ خذ الإداوة"، فأخذتها، فانطلق رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حتى تَوَارَى عنِّي [في سواد الليل]، فقضَى حاجتَه، [ثم أقبل، فلَقِيتُه بماءٍ ٣/ ٢٣١]، وعليهِ جُبَّةٌ شاميَّةٌ [من صوفٍ]،
(٨) أي: ما سبب سراك؟ أي سيرك في الليل. ٩٨ - وصله نعيم بن حماد في نسخته المشهورة من طريق هشام عنه نحوه، ورواه ابن أبي شيبة من طريق آخر عنه نحوه. وسنده صحيح. ٩٩ - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه. قال الحافظ: وقوله: "بالبول" إن كان للجنس فمحمول على أنه كان يغسله قبل لبسه، وإن كان للعهد، فالمراد بول ما يؤكل لحمه، لأنه كان يقول بطهارته. ١٠٠ - وصله ابن سعد عنه نحوه. (٩) أي: خام لم يغسل.