١١٧ - وأمَرَ عُمرُ ببنَاءِ المسجد، وقالَ: أَكِنَّ الناسَ من المطَرِ، وإيَّاكَ أن تحمِّرَ أو تصفِّرَ، فتفتِنَ الناس.
١١٨ - وقال أَنسٌ: يَتَباهَوْن بها، ثم لا يَعمُرونَها إلا قليلاً.
١١٩ - وقالَ ابن عباس: لَتُزَخْرِفُنَّها كما زخرَفتِ اليهودُ والنَّصارى.
٢٣٥ - عن عبدِ اللهِ (بنِ عمر) أنَّ المسجدَ كانَ على عهدِ رسولِ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - مَبنيّاً باللَّبِنِ، وسقفُه الجرِيدُ، وعُمُدُه خشبُ النَّخلِ، فلَم يَزدْ فيهِ أبو بكرٍ شيئاً، وزادَ فيهِ عُمرُ، وبناه على بنيانهِ في عهد رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - باللَّبِن والجَريدِ، وأعادَ عمُدَه خشباً، ثم غيَّرَه عثْمانُ، فزادَ فيهِ زيادةً كثيرةً، وبنى جدارَه بالحجارةِ المنقُوشَةِ، والقَصَّةِ (٣٤)، وجعَلَ عمُدَه من حجارةٍ منقوشةٍ، وسقَفَه بالسَّاجِ.
٢٣٦ - عن عِكرمَة: قالَ ليَ ابنُ عباس ولابنهِ عليٍّ: انطلِقا إلى أبي سعيدٍ
١١٧ - لم يخرّجه الحافظ. ١١٨ - وصله أبو يعلى في "مسنده"، وابن خزيمة في "صحيحه". ١١٩ - وصله أبو داود، وابن حبان بسند قوي عنه، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (٤٧٤). (٣٤) هي: الجصة بلغة أهل الحجاز. وقال الخطابي: تشبه الجصة وليست به. و (الساج): نوع من الخشب معروف يؤتى به من الهند.