النخلِ، وابنُ صيَّادٍ في قطيفةٍ لهُ فيها رَمْرَمَةٌ (٨٨)، فرأتْ أُمُّ ابنِ صيادٍ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا صافِ! هذا محمدٌ، فوثَبَ ابنُ صيادٍ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -
"لو تَرَكَتْهُ بيَّنَ".
١٦١ - بابُ الرَّجَزِ في الحربِ، ورفع الصوتِ في حَفْرِ الخندقِ
٤٧٤ - ٤٧٦ - فيه سهلٌ وأنسٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه يزيدُ عن سَلَمَة.
١٣٢٦ - عن البراءِ رضيَ اللهُ عنه قالَ: رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ الخندَق (وفي روايةٍ: الأحزابِ) وهو يَنْقُلُ الترابَ، حتى وارى [عنِّي ٥/ ٤٧] الترابُ شعرَ صدْرِهِ (وفي روايةٍ: بياضَ بطنِهِ ٣/ ٢١٣. وفي أخرى: خى أَغْمَرَ بطنَهُ أو اغْبَرَّ بطنُهُ)، وكان رَجُلاً كثيرَ الشَّعَرِ، وهو يَرْتَجِزُ برَجَزِ عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ:
اللهُمَّ! لولا أنْتَ (وفي روايةٍ: واللهِ لولا اللهُ) ما اهْتَدَيْنا
ولا تَصَدَّقْنا (وفي روايةٍ: ولا صُمْنا (٨٩) ٦/ ٢١٧) ولا صَلَّيْنا
إنَّ الأعداءَ (وفي روايةٍ: الأُلى، وفي أخرى: والمشركون) قد بَغَوْا علينا
إذا (وفي روايةٍ: وإنْ) أرادوا فِتْنَةً أبَيْنا
(٨٨) (رمرمة): صوت. ٤٧٤ - ٤٧٦ - أما حديث سهل فوصله في "ج ٢/ ٦٣ - مناقب الأنصار/ ٩ - باب". وأما حديث أنس فوصله فيما تقدم "٣٣ - باب". وأما حديث يزيد عن سلمة- وهو ابن الأكوع- فوصله في "ج ٣/ ٦٤ - المغازي/ ٤٠ - باب". (٨٩) كذا وقع في هذه الرواية، وما قبلها هو المحفوظ؛ كما قال الحافظ.