قال أبو عبد الله:{فكُبكِبوا}: قُلبوا. {مُكِبّاً}: أَكب الرجل إِذا كان فِعْلُه غير واقع على أَحدٍ، فإِذا وقعَ بفعل قلت: كبَّه الله بوجهه، وكببته أنا]: [قالَ أبو عبد الله: صالح بن كيسان (٧) أكبر من الزهري، وهو قد أدرك ابن عمر ٢/ ١٣٢].
١٩ - باب السَّلامُ من الإسلامِ
٩ - وقال عمار: ثلاثٌ من جَمَعَهُنَّ فقد جمَع الإيمانَ: الإِنصافُ من نَفْسِك، وبَذْلُ السَّلامِ للعالَمِ، والإنفاقُ من الإقتارِ.
(قلت: أسند فيه الحديث المتقدم برقم ٩).
٢٠ - باب كُفرانِ العشيرِ، وكفرٍ دونَ كفرٍ
٣ - فيه أبوسعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي في "١٦ - الكسوف/٩ - باب").
٢١ - باب المعاصي من أمرِ الجاهليَّة، ولا يُكَفَّرُ صاحبُها بارتكابِها إِلا بالشِّرك ٤ - لقول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ (٨) "، وقولِ الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
(٧) قلت: يعني المذكور في بعض طرق الحديث. ٩ - وصله ابن أبي شيبة في "الإيمان" وغيره بسند صحيح عنه موقوفاً، وقد روي مرفوعاً، انظر تخريجه في تعليقي على "الكلم الطيب" رقم التعليق (١٤٢ - بتحقيقي/ طبع المكتب الإسلامي). ٣ - وصله المصنف في "٢٤ - الزكاة/٤٦ - باب". ٤ - هو طرف من حديث لأبي ذر وصله المصنف فيما يأتي "٧٨ - الأدب/ ٤٤ - باب". (٨) أي: خصلة جاهلية.