٧٥٣ - عن أُسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنه أنهُ قالَ: [زَمَنَ الفتح ٥/ ٩٢ (٢٨)(وفي روايةٍ: في حَجَّتِه)، يا رسولَ الله! أينَ تَنْزلُ [غداً ٤/ ٣٣] في دارِكَ بمكةَ؟ فقال:
(٢٦) الحزر: التقدير. شارح. (٢٧) رفع على أنه خبر مقدم. و (العاكف) و (الباد) مبتدأ مؤخر. قاله الشارح. والقراءة عندنا {سواء} بالنصب على أنه مفعول ثانٍ لجعل. (٢٨) لم يستحضر الحافظ هذه الزيادة عند شرح الحديث هنا. فذكرها من رواية زمعة بن صالح عن الزهري الذي مدار الحديث عليه بلفظ: يوم الفتح. وزمعة ضعيف! ثم جمع الحافظ بينها وبين الرواية التي بعدها بالحمل على تعدد القصة، ويؤيد الرواية الأولى حديث أبي هريرة الآتي.