٨٩ - بابُ إذا أرادَ بَيْعَ تَمْرٍ بتَمْرٍ خيرٍ منهُ
١٠٣٧ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرَيِّ وعن أبي هُريرةَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - استعمَلَ رجُلاً على (٣٤٧ - وفي رواية معلقة: بعث أخا بني عَدِيٍّ من الأنصار إلى ٥/ ٨٤) خَيبَرَ [فأمَّرَهُ عليها]، فجاءَه بتمرٍ جَنيبٍ (١٠٩)، فقال [له ٨/ ١٥٧] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكُلُّ تمرِ خيبرَ هكذا؟ ". قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ! إنَّا لنأخُذُ (وفي روايةٍ: لنشتري) الصاعَ مِن هذا بالصاعين [من الجَمْعِ]، والصاعين بالثلاثة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تفعَلْ [ولكن مثلاً بمثل، أو] بِعِ الجَمْعَ بالدَّراهِمِ، ثم ابْتَعْ بالدَّراهِمِ جَنيباً"، [وقال في الميزان مثلَ ذلك ٣/ ٦١].
٩٠ - بابُ مَن باعَ نخلاً قد أُبِّرَتْ (١١٠) أو أرضاً مزروعةً أو بإجارةٍ
١٠٣٨ - عن نافعٍ مولى ابنِ عُمَرَ أنَّ أيَّما نخْلٍ (١١١) بِيعَت قد أُبِّرتْ لم يُذكَرِ
٣٤٧ - وصلها أبو عوانة والدارقطني بسند صحيح. (١٠٩) هو نوع جيد من أنواع التمر. و (الجَمْع): التمر الرديء. (١١٠) التابير: التلقيح. وروي بالتخفيف. (١١١) وفي رواية أنه قالَ: "أيما نخلٍ". قلت: وتأتي مرفوعة في رواية في الحديث الذي بعده، وهو في"الإرواء" (١٣١٤).