(وفي روايةٍ: كان يكره أن يأتي الرجل أهلَه طروقاً ٦/ ١٦١. ومن طريقٍ أخرى عنه
قال: قال رسولُ - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أطال أحدُكم الغَيْبَةَ فلا يطرقْ أهلَه ليلاً").
١٧ - باب مَن أَسرعَ ناقتَة إذا بلغَ المدينةَ
٨٣٩ - عن أَنسٍ رضي الله عنه قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدِمَ منْ سفَرٍ فأَبصرَ درَجاتِ (وفي روايةٍ: جُدُراتِ) المدينةِ (١٣) أَوْضَعَ ناقتَهُ، وإنْ كانت دابَّةً حرَّكَها [٢٨٤ - مِن حُبِّها ٢/ ٢٢٤].
١٨ - باب قولِ الله تعالى:{وَائْتوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}
٨٤٠ - عن البَرَاءِ رضي الله عنه قال: نزَلتْ هذهِ الآيةُ فينا، كانتِ الأَنصارُ إذا حَجُّوا (وفي روايةٍ: إذا أَحرموا في الجاهليةِ ٥/ ١٥٧) فجاؤُوا لم يَدخُلوا مِنْ قِبَلِ أبوابِ بيوتهِمْ، ولكنْ من ظهورِها، فجاءَ رجلٌ من الأَنصارِ، فدَخلَ من قِبَلِ بابهِ، فَكأَنهُ عُيِّرَ بذلكَ، فَنَزَلَتْ:{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}.
(١٣) أي: طرقها المرتفعة. ويروى دوحات المدينة: أي شجرها العظام. ٢٨٤ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف هنا، ووصلها في الموضع المشار إليه، ووصلها أحمد أيضاً.