(قلت: أسند فه طرفاً من حديث أبيً بن كعب الآتي "٦٥ - التفسير/ ١٨ - السورة/ ٣ - باب").
١٣ - بابُ الشروطِ في الولاءِ
(قلت: أسند فيه قصة بريرة التقدمة في "٣٤ - البيوع/ ٧٣ - باب/ رقم الحديث ١٠٢٤ ").
١٤ - باب إذا اشترَطَ في المُزارَعةِ: إذا شئتُ أخرجْتُكَ
(قلت: أسند في حديث ابن عمر المتقدم " ٤١ - الحرث/ ١٧ - باب/ رقم الحديث ١٠٩٠").
١٥ - بابُ الشُروطِ في الجهادِ، والمصالَحَةِ مع أهلِ الحروبِ وكتابَةِ الشروطِ
١٢١٩ - عن عروة بن الزبير عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة ومروانَ، يُصَدقُ كل واحدٍ منهما حديثَ صاحبِهِ، قالا: خرجَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[من المدينة ٢/ ١٨٢] زمنَ الحُدَيْبِيَةِ [في بضعَ عشْرةَ مائةً من أصحابِه، فلما كان بذي الحُلَيْفةِ قَلدَ الهَدْيَ، وأشعره، وأحرَمَ منها ٥/ ٦٤] [بعمره، وبعثَ عيناً لهُ مِن خُزاعةَ، وسارَ النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كان بغدير (الأشطاطِ)(١)، أتاه عينُه، قالَ: إن قريشاً جَمعوا لك جموعاً، وقد جَمَعوا لكَ الأحابيشَ، وهم مقاتِلوكَ، وصادُّوك عن البيتِ ومانِعوك، فقالَ: " أشِيروا أيها الناسُ على، أتَرَوْنَ أن أميلَ إلى عيالِهِم وذَراري هؤلاءِ الذين
يُريدونَ أن يَصُدونا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنْ يأتونا كانَ الله قد قَطَعَ عيناً من المشركينَ، وإلا
(١) موضع قريب من (عسفان) كما في رواية أحمد (٤/ ٣٢٨) و (عسفان) على مرحلتين من مكة، و (الأحابيش): الجماعة من الناس ليسوا من قبيلة واحدة.