قال أبو عبدِ اللهِ:{بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ}: ما ابْتُليتُم بهِ من شدَّةٍ، وفي موضعٍ:(البلاءُ): الِابْتِلاءُ والتَّمْحِيصُ، مِن بَلَوْتُهُ ومَحَّصْتُه؛ أي: استَخْرَجْتُ ما عندَهُ. (يبْلُو): يخْتَبِرُ. {مُبْتَليكُم}: مُخْتبِرُكُم. وأمَّا قولُهُ:(بلاءٌ عظيمُ): النِّعَمُ، وهي من (أبْليْتُهُ)، وتلكَ مِنَ (ابْتَلَيْتُهُ)(٤٤).
٣٨ - باب مَوْتُ النَّجَاشِىِّ
٣٩ - بابُ تَقاسُمِ المُشْركينَ (٤٥) على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -
٤٠ - بابُ قصَّةِ أبي طالبٍ
١٦٤٩ - عنِ العباسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ رضي اللهُ عنه قال للنبىِّ - صلى الله عليه وسلم -: ما أغْنَيْت عن عمِّك (وفي روايةٍ: هل نفَعْتَ أبا طالبٍ بشيءٍ ٧/ ١٢١)؟ فواللهِ [إنَّه] كانَ يحُوطُك، ويَغْضَبُ لك! قالَ:
"هُو في ضَحْضاحٍ (*) من نارٍ، ولولا أنا لكانَ في الدَّرْكِ الأسفَلِ مِن النَّارِ).
١٦٥٠ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ أنه سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وذُكِرَ عِنْدَهُ عمُّهُ، فقالَ: