٦٥٧ - عن البَرَاءِ بن عازبٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"إذا أُقعِدَ المؤمنُ في قبرهِ أتِيَ، ثم شَهِدَ (وفي روايةٍ: المسلمُ إذا سئل في القبر؟ يشهدُ ٥/ ٢٢٠) أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمَّداً رسولُ الله، فذلكَ قولهُ:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} "؛ [نزَلتْ في عذابِ القبرِ].
٨٧ - باب التعوُّذِ من عذابِ القبرِ
٦٥٨ - عن أبي أيوبَ رضي الله عنه قال: خرَجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وقد وَجبَتِ (٣٥) الشمسُ، فسَمعَ صوتاً، فقالَ:
"يَهودُ تُعذَّبُ في قبورِها".
٦٥٩ - عن موسى بن عُقبةَ قال: حدَّثَتْني [أمُّ خالد ٧/ ١٥٨] ابنةُ خالد ابن سعيد بن العاصي [قال: ولم أسمع أحداً سمع من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - غيرَها] أنها سمعتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهوَ يتَعوذُ من عذابِ القبرِ.
٦٦٠ - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يدْعو:
(٥٢) بصيغة الأمر من الثلاثي. والتقدير: قيل لهم: ادخلوا يا آل فرعون أشدَّ العذاب، كما في الشارح، والقراءة عندنا {أدخِلوا}، فَعَلى هذا لا يحتاج إلى تقدير أداة النداء. (٥٣) أي: غربت.