(*) قلت: يشير المؤلف رحمه الله إلى بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في الباب، ولكنها ليست من شرطه، منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلموا القرآن، وسلوا الله به الجنة؛ قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا؛ فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله". رواه ابن نصر وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٥٨)، وفي النهى عن التآكل به والاستكثار به أحاديث أخرى مخرجة فيه (٢٥٩ و٢٦٠ و٣٠٥٣)، ولقد تحقق ما أخبر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ١٠٨٨ - وصله الإسماعيلي. ١٠٨٩ - وصله النسائي وأبو عبيد. (١٦) أي: أصح إسناداً وأكثر طرقاً. قال الحافظ: "وهو كما قال؛ فإن الجم الغفير رووه عن أبي عمران عن جندب؛ إلا أنهم اختلفوا عليه في رفعه ووقفه، والذين رفعوه ثقات حفاظ؛ فالحكم لهم، وأما الرواية الأخيرة الموقوفة على عمر فشاذة".