١١٩٠ - عن أنس قالَ:[كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناسِ، وأشجعَ الناس، وأجودَ الناسِ، ولقد ٣/ ٢٠٩] كان فَزغَ بالمدينةِ [ليلةَ ٣/ ٢٢٨]، [سمعوا صوتاً ٢٧/ ٤]، فاستعارَ النبيُ - صلى الله عليه وسلم - فرساً من أي طلحَةَ [كان يقطِفُ، أو كان فيه قِطاف ٩/ ٢١٣](٢٦)(وفي رواية: بطيئاً ٤/ ١٠)، يقالُ له: المَندوبُ، فرَكِبَهُ [ثم خرجَ يركضُ وحْدَهُ، فركبَ الناسُ يركضونَ خلْفَهُ][نحو الصوتِ]، فلما رَجَعَ [استقبَلَهُم [النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وقدِ اسْتَبْرَأ الخبرَ، وهُو] على فَرَس عُرْي ما لهُ سَرْج، في عُنُقِه سيف]، قالَ:
" [لم تُراعُوا، لم تُراعُوا]، ما رأينا مِن شيءٍ (وفي رواية: فزع ٣/ ٢١٨)، وإن وجدناهُ لَبَحراً [يعني: الفرس] ". [وكان بعد ذلك لا يُجَارَى (وفي رواية: فما سُبِقَ بعد ذلك اليوم)].
٣٣ - بابُ الاستعارةِ للعَروسِ عندَ البِناءِ
١١٩١ - عن أيمَنَ قالَ: دَخَلْتُ على عائشةَ رضيَ الله عنها وعليها دِرْعُ قِطرٍ (٢٧)، ثمنُ خمسةِ دراهِم، فقالت: ارفَعْ بَصَرَكَ إلى جاريتي، انظُر إليها، فإنَها تُزهى (٢٨) أن تَلْبَسَهُ في البيت، وقد كان لي منهنَّ دِرعٌ على عهدِ رسولِ اللهِ ي - صلى الله عليه وسلم -،
(٢٦) أي: بطيء المشي مع تقارب الخطأ، والرواية الأخرى تفسره. (٢٧) أي: قميص من برود اليمن غليظ، وروي درع قطن. (٢٨) أي: تأنف أو تتكبر.