٤٥٣ - وقالَ ابنُ المُسَيَّبِ: لا رِبا في الحَيوانِ؛ البعيرُ بالبعيرينِ، والشاةُ بالشاتينِ إلى أجلٍ.
٤٥٤ - وقالَ ابنُ سيرينَ: لا بأسَ بعيرٌ ببعيرينِ نَسيئةً.
(قلت: أسند في طرفاً من حديث أنس الآتي في "٥٥ - الوصايا/ ٢٥ - باب/ رقم الحديث ١٢٣٤").
١٠٩ - بابُ بَيْعَ الرَّقيقِ
١٠٥١ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّه بينما هو جالسٌ عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: يا رسولَ الله! إنَّا نُصيبُ سَبْياً، فنُحِبُّ الأثْمانَ، فكيفَ ترى في العَزْلِ؟ فقالَ:
"أوَ إنَّكُم تَفْعَلونَ ذلك؟ لا عليكُم أنْ لا تَفْعَلوا ذلكمْ، فإنَّها ليستْ نَسَمَةٌ (١٣١) كَتَبَ الله أنْ تَخْرُجَ إلا هي خارِجَةٌ".
(وفي رواية: أصبنا سَبْياً، فكنا نَعْزِلُ، فسألنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال:"أوَ إنَّكُم لَتَفْعَلونَ؟ (قالها ثلاثاً)؛ ما مِن نسمة كائنة إلى يومِ القيامَةِ إلا هي كائِنةٌ" ٦/ ١٥٤).
١١٠ - بابُ بَيْعِ المُدَبَّر (١٣٢)
(١٣٠) أي: سهلاً بلا شدة، ولا مماطلة. أو المراد أن المأتي به سيكون سهل السير غير خشن. ٤٥٣ - وصله مالك بسند صحيح عنه، وعنه البيهقي (٥/ ٢٨٧) نحوه. ٤٥٤ - وصله عبد الرزاق (٨/ ٢٣/ ١٤١٤٦) بسند صحيح. (١٣١) بفتح النون والسين المهملة: نفس أو إنسان. (١٣٢) أي: الذي علق مالكه عتقه يموت مالكه.