٤٧ - بابُ بَعْثِ النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - أسامةَ بنَ زيدٍ إلى الحُرَقاتِ (١٤٠) مِن جُهَيْنَةَ
١٧٩٠ - عن سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ قالَ: غَزَوْتُ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعَ غَزَواتٍ، [فذكرَ خيبرَ، والحُديبيَةَ، ويومَ حُنينٍ، ويومَ القَرَدِ. قالَ يزيدُ: ونسيتُ بقيَّتَهُم](١٤١)،
(١٣٨) (الصفيحة): السيف العريض. (١٣٩) استفهام على سبيل الِإنكار، يريد به نهيها عن البكاء عليه؛ كما في (الشارح). (١٤٠) ضبطه الشارح بضم الحاء والراء، والحال أن الراء مفتوحة في المفرد، وهو: الحُرَقَة؛ وِزان هُمَزَة ولُمَزة، قالوا: وهي قبيلة من جُهينة، سميت بذلك؛ لأن أباهم حرق قوماً بالقتل، وبالغ في ذلك، والجمع فيه باعتبار بطون تلك القبيلة. (١٤١) كذا، وعلى الهامش: الصواب روايةٍ: "بقيتها"، أو "بقيتهن".