٦٨٣ - فيهِ أَبو هُريرةَ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٢١٣٧ - عن نافعٍ قالَ: كانَ ابنُ عُمَرَ لا يأْكُلُ حتَّى يُؤتَى بمِسكينٍ يأْكُلُ معهُ، فأدْخَلْتُ رجُلًا يأْكُلُ معهُ، فأَكَلَ كَثيراً، فقالَ: يا نافعُ! لا تُدْخِلْ هذا عَلَىَّ، سمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: المُؤْمِنُ يَأْكُلُ في مِعىً (٦) واحِدٍ، والكافِرُ يأكُلُ في سَبْعَةِ أَمْعاءٍ. (ومن طريق عَمْرٍو قالَ: كانَ أَبو نَهيكٍ رَجُلًا أَكُولاً، فقالَ لهُ ابنُ عُمَرَ: إِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"إِنَّ الكافِرَ يَأْكُلُ في سَبْعَةِ أَمْعاءٍ". فقالَ: فأَنا أُومِنُ باللهِ ورسولِهِ).
(٥) أي: أجد نفسي. وقوله: "أعافه"؛ أي: أكرهه، يُقال: عاف الرجل الطعام والشراب يعافه من بابُ تعب عيافة بالكسر: إذا كرهه، فالطعام معيف؛ كما في "المصباح". قوله: "فاجتززته": هكذا بالزاي المكررة كما في الشارح، وفي الرواية الأخرى: "فاجتررته" بالراء المكررة. ٦٨٣ - يأتي بتمامه موصولاً في الباب. (٦) (المعي): المصران، وقصره أشهر من المد، وجمعه أمعاء؛ مثل: عنب وأعناب، وجمع الممدود أمعية؛ مثل حمار وأحمرة. اهـ "مصباح".