"أنْتَ أخي في دينِ اللهِ وكِتابِهِ، وهِيَ لي حَلالٌ".
١٢ - بابٌ إِلى مَنْ يَنْكِحُ؟ وأَيُّ النِّساءِ خَيْرٌ؟ وما يُسْتَحَبُّ أنْ يَتَخَيَّرَ لِنُطَفِهِ مِنْ غَيْرِ إِيجابٍ (٦)
٢٠٤٦ - عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم قالَ:
"خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الِإبِلَ صالِحُو نِساءِ قرَيْشٍ، أَحْناهُ على وَلَدٍ في صِغَرِهِ، وأرْعاهُ على زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ".
٦٣٩ - [يَقُولُ أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه على إثر ذلك: وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بنتُ عِمْرانَ بَعيراً قَطُّ ٤/ ١٣٩].
١٣ - بابُ اتِّخاذِ السَّرارِي، ومَنْ أَعْتَقَ جارِيَتَهُ ثمَّ تَزَوَّجَها
١٤ - بابُ مَنْ جَعَلَ عِتْقَ الأمَةِ صَداقَها
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم برقم ١٢٣٤).
١٥ - بابُ تَزْويجِ المُعْسِرِ لقَوْلهِ تعالى: {إِنْ يَكونوا فقَراءَ يُغْنِهِمُ الله مِنْ فَضْلِهِ}
(قلتُ: أسند فيه حديث سهل المتقدم برقم ٢٠٢٨).
١٦ - بابُ الأَكْفاءِ في الدِّينِ وقَوْلهِ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا}
(٦) قيد الجميع؛ يعني: أن المذكور هنا من باب الاستحباب، لا من باب الِإيجاب.٦٣٩ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم والِإسماعيلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute