اكسُنيها، ما أَحسنَها! [فقالَ: نعم، فجلسَ النبي - صلى الله عليه وسلم -[ما شاءَ الله] في المجلس، ثم رَجَعَ فَطَواها، ثم أرسلَ بها إليه، فـ ٣/ ١٤] [ـلَمَّا قامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لامَهُ أصحابه، فـ] قال [له] القومُ: ما أَحسنتَ؛ لبِسَها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - محتاجاً إِلَيْهَا ثم سألتَه، و [لقد] علِمْتَ أنه لا يرُدُّ [سائلاً]، قال [الرجل]: إني والله ماسألتُه لألْبسَها، إنما سألتُه لتكونَ كفَني (وفي روايةٍ: رجوت بركتها حين لبسها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لعلِّي أُكفَّن فيها)[يومَ أَموت]. قال سهلٌ: فكانتْ كفنَهُ.
٢٩ - باب اتِّباعِ النساءِ الجنائزَ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أم عطية المتقدم برقم ١٧٢).
٣٠ - باب حدِّ المرأةِ (١٦) على غيرِ زوِجها
٣١ - باب زيارةِ القبورِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أنس الآتي في "٩٣ - الأحكام/ ١٠ - باب").
٣٢ - باب قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "يعذَّبُ الميتُ ببعضِ بُكاءِ أهلهِ عليهِ"؛ إذا كانَ النَّوحُ من سُنَّتهِ، لقولِ الله تعالى:{قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}
٢٠٤ - وقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
" كلُّكم راعٍ ومسؤولٌ عن رَعيَّتهِ".
(١٦) أي: إحدادها، وهو ترك التزيُّن. ٢٠٤ - هو طرف من حديث ابن عمر، وصلناه فيما سبق "١١ - الجمعة/١١ - باب".