(قلتُ: أسند فيه حديث أبي سعيد المتقدم قريباً برقم ٢٢٢٨).
٢٥ - باب "لا صَفَرَ"، وَهو دَاءٌ يأخذُ البَطْنَ
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة الآتي "٥٣ - باب").
٢٦ - باب ذاتِ الجَنْبِ
٢٢٣٧ - عن أنسٍ: أن أبا طلْحةَ وأنسَ بن النَّضرِ كَوياهُ، وَكَوَاهُ أبو طَلحةَ بيدِهِ.
٧٠٩ - عن أنَسِ بن مالكٍ قالَ: أَذنَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لأهلِ بَيْتٍ من الأنصارِ أن يَرقوا من الحُمّةِ وَالأُذُنِ (١٠). قالَ أنس: كُوِيْتُ من ذاتِ الجَنْبِ ورسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حيٌّ، وشَهِدَني أبو طَلْحةَ، وأنسُ بن النَّضْر، وَزيدُ بن ثابتٍ، وأبو طلحةَ كَواني.
٢٧ - باب حَرْقِ الحَصِيرِ لِيُسَدَّ به الدّمُ
(قلتُ: أسند فيه حديث سهل بن سعد المتقدم برقم ١٧٢٤/ ج ٣).
٢٨ - باب الحُمَّى من فَيْحِ (١١) جَهَنَّم
٢٢٣٨ - عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
٧٠٩ - هذا معلق عند المصنف، من طريق عباد بن منصور، وهو ضعيف، وقد وصله عنه أبو يعلى والإسماعيلي والبزار أيضاً مفرقاً. (١٠) أي: من وجع الأذن. كما في (الشارح). و (الحمة): تقدم أنها سمّ كل شيء يلدغ أو يلسع، وهي من الأسماء المنقوصة. اهـ مصحح. (١١) (الفيح) و (الفوح) و (الفور) بمعنى واحد؛ والمراد: سطوع حرها ووهجه.