(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم "ج ١/ ٣٠ - الصوم/ ٤٩ - باب").
٢٧٠٧ - عن إبْرَاهيمَ التَّيْمِيّ: حَدَّثني أبي قَالَ: خَطبَنَا عَليٌّ رَضي الله عَنْهُ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ آجُرِّ، وَعَلَيْهِ سَيْفٌ فِيهِ صَحيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَقَالَ: واللهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كتَابٍ يُقْرَأ إلا كِتَابُ الله، وَمَا في هَذِهِ الصَّحيفَةِ، فَنَشَرَهَا، فَإذَا فِيهَا [أَشياءُ من الجراحاتِ و ٨/ ١٠] أسْنَانُ الَإبِلِ، وَإذَا فِيهَا:
(١١) قوله: (أولى) لم يثبت في بعض النسخ، وهو أولى، وذكر الشارح أن معناه: أو لا ترضون، يعني: رضيتم أو لا قال: وكتبت بالياء في أكثر النسخ. اهـ مصحح. (١٢) أي: التشدد في الأمر حتى يتجاوز الحدّ فيه. اهـ (شارح).