١/ ١٥٧] (١٧)، قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " [أنا ١/ ٢٢٧] " والله ما صلَّيتُها [بعدُ]"، فقُمنا، إلى بُطحانَ، فتوضَّأَ للصلاةِ، وتوضَّأنا لها، فصلَّى العصرَ بعد ما غرَبتِ الشمسُ، ثم صلَّى بعدَها المغربَ.
٣٨ - باب مَن نسيَ صلاةً؛ فَلْيُصَلِّ إذا ذكرَها، ولا يعيدُ إلا تلك الصلاةَ
١٣٣ - وقالَ إبراهيمُ: مَن تركَ صلاةً واحدةً عشرينَ سنَةً لم يُعدْ إلا تلكَ الصلاةَ الواحدةَ.
٣٢٠ - عن أَنس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"مَن نسيَ صلاةً فليصلِّ إذا ذكَرَها، لا كفَّارةَ لها إلا ذلكَ، {وأَقِمِ الصلاةَ لذكْري}. (وفي لفظٍ: {لِلذِّكْرَى} (١٨)".
٣٩ - باب قضاءِ الصلواتِ الأُولى فالأُولى
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث جابر المتقدم آنفاً).
٤٠ - باب ما يُكرَه من السمَر بعد العشاءِ
(قلت: أسند فيه حديث أبي برزة المتقدم برقم ٢٩١).
٤١ - باب السَّمَر في الفِقه والخيْر بعد العشاء
٤٢ - باب السمَر مع الأَهل والضَّيْف
(قلت: أسند فيه حديث عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق الآتي في "ج ٢/ ٦١ - المناقب/٢٥ - باب").
(١٧) يشير إلى الوقت الذي خاطب به عمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، لا إلى الوقت الذي صلى فيه عمر العصر، فإنه كان قرب الغروب كما تدل عليه "كاد". قاله الحافظ. ١٣٣ - وصله الثورى في "جامعه" عن منصور وغيره عنه كما في "الفتح"، فهو صحيح الإسناد. (١٨) الأصل (لذكري)، وهو خطأ.