(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث السائب المتقدم قبل حديث).
٢٤ - باب التأذينِ عند الخُطبةِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث السائب المشار إليه آنفاً).
٢٥ - باب الخُطبةِ على المِنبرِ
١٤٨ - وقالَ أَنسٌ: خطَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على المِنبرِ.
٤٦٩ - عن أبي حازمِ بن دينارٍ أَنَّ رجالاً أَتوْا سهْلَ بنَ سعدٍ الساعديِّ وقَدِ امتَرَوْا في المِنبرِ ممَّ عُودُهُ؟ فسألُوه عن ذلكَ؟ فقالَ:[ما بَقيَ بالناس أَعْلَمُ مني ١/ ١٠٠]، والله إِني لأعرفُ ممَّا هوَ، ولقدْ رأيتُهُ أولَ يومٍ وُضعَ، وأولَ يومٍ جلَسَ عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، أَرسل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلى فلانَةَ- امرأةٍ [منَ المهاجرين ٣/ ١٢٩] قد سمَّاها سهْلٌ -[أنْ ٣/ ١٤]:
"مُري غُلامَكِ النجَّارَ أنْ يعمَلَ لي أَعواداً أَجلسُ عليهنَّ؛ إِذا كلَّمتُ الناسَ"، فأمَرتْهُ، فعمِلَها من طَرْفاءِ (١٤) الْغابةِ (وفي روايةٍ: فذَهَبَ فقَطَعَ من الطَّرْفاءِ فصنع له مِنبراً)، ثم جاءَ بها، فـ[لما قضاه] أَرسلتْ إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[أنه قضاهُ، قال - صلى الله عليه وسلم -: " أرسلي به إِلي"، فجاؤوا به، فاحتمله النبي - صلى الله عليه وسلم -]، فأَمَرَ بها، فوُضعتْ ههُنا، [فجلس عليه]، ثم رأَيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى عليها [حين
١٤٨ - وصله المصنف في مواطن، وهو طرف من حديثه الآتي "١١ - الجمعة/٣٤ - باب". (١٤) شجر من شجر البادية. و (الغابة): موضع من عوالي المدينة من جهة الشام.