(قلتُ: أسند فيه حديث عثمان المتقدم برقم ١٠٤/ ج ١).
٩ - باب ذَهابِ الصَّالِحينَ، ويُقالُ: الذِّهابُ: المطَرُ
٢٤٦٠ - عنْ مِرْداسٍ الأَسْلَمىِّ -[وكان من أصحاب الشجرة ٥/ ٦٣]- قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"يذْهبُ الصَّالحونَ الأوَّلُ فالأوَّلُ، ويبْقى حُفالةٌ كَحُفالَةِ (٤) الشَّعيرِ أو التَّمْرِ، لا يُباليهِمُ اللهُ بالةً (٥)(وفي روايةٍ: لا يعبأ الله بهم شيئاً) ".
١٠ - باب ما يُتَّقى مِنْ فِتْنةِ المالِ، وقوْلِ الله تعالى:{إِنَّما أَمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنة}
١٣٠٤ - وصله الفريابي بسند صحيح عنه. (٤) (الحفالة): الرديء الساقط عند الغربلة. (٥) وقوله: (لا يباليهم الله بالة) أي: لا يرفع الله لهم قدراً، ولا يقيم لهم وزناً.