(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم في "ج ١/ ٨ - كتاب/ ١٨ - باب").
٩٣ - بابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نِسَاءَهُ فِى غَيْرِ بُيُوتِهِنَّ
٦٥٩ - ويُذْكَرُ عنْ مُعاويَةَ بنِ حَيْدَةَ رَفَعَهُ: غَيْرَ أَنْ لا تُهْجَرَ إلَاّ في البَيْتِ، والأوَّلُ أصَحُّ (٤٦)
٦٥٧ - تقدم موصولاً في "٢٤ - الزكاة/ ٤٦ - باب/ ٦٩٥". ٦٥٨ - وهو طرف من حديثه في قصة سلمان وأبي الدرداء، مضى موصولاً في "٣٠ - الصوم/ ٥١ - باب/ ٩٣٠". ٦٥٩ - هذا طرف من حديث طويل، أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما بسند حسن، وهو مخرج في "آداب الزفاف" (ص ١١٢ - طبعة المكتبة الإسلامية). (٤٦) يعني حديث أنس المشار إليه في الباب قبله، وهو في هجره - صلى الله عليه وسلم - نساءه شهراً في مشربة له؛ يعني أنه أصح من حديث معاوية بن حيدة. قال الحافظ: "وهو كذلك، ولكن يمكن الجمع بينهما كما=