٨٣٦ - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ: لما قدِمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مكةَ (٨)، استقبلَهُ (٩) أُغَيْلِمَةُ (١٠) بني عبدِ المُطَّلبِ، فَحملَ واحداً بينَ يديهِ، وآخَرَ خلْفَهُ. (ومن طريق أيوبٍ قال: ذُكر الأشرُّ الثلاثة (١١) عند عِكرمة، فقال: قال ابنُ عباسٍ: أَتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وقد حمل قُثَمَ بين يديه، والفضلَ خلفَه، أو قُثَم خلفه، والفضلَ بين يديه، فأيُّهمْ شرٌّ؟! أو أَيُّهمْ خير؟ ٧/ ٦٧ - ٦٨).
١٤ - باب القُدومِ بالغَداةِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عمر المتقدم برقم ٧٣١).
١٥ - باب الدخولِ بالعَشيِّ
٨٣٧ - عن أَنس رضي الله عنه قال:
كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لا يَطرُقُ أهلَهُ (١٢)، كانَ لا يَدخُلُ إلا غُدْوَةً أو عَشيَّةً.
١٦ - باب لا يَطرُقُ أهلَهُ إذا بلَغَ المدينةَ
٨٣٨ - عن جابرٍ رضي الله عنه قال: نَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَطرُقَ أهلَهُ ليلاً،
(٨) قال الحافظ: يعني في الفتح. ولم يذكر مستنده. (٩) قوله: استقبله، وفي بعض النسخ: استقبلته. (١٠) تصغير (غلمة) وبكسر الغين المعجمة جمع غلام. (١١) في بعض روايات الكتاب "شر" قال الحافظ: وقد جاءت أحاديث في النهي عن ركوب ثلاثة على دابة بأسانيد ضعيفة تراها في "الفتح"، والمراد بلفظ الأشر: الشر، لأن أفعل التفضيل لا يستعمل على هذه الصورة إلا نادراً. (١٢) أي: لا يأتيهم ليلاً إذا رجع من سفره.