١١٧ - باب وضْعِ الأَكُفِّ على الرُّكَبِ في الرُّكوعِ
١٣٣ - وقالَ أبو حُمَيْدٍ في أصحابِه: أَمْكَنَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يديْهِ من رُكبتَيْهِ.
٤١٠ - عن مصعَبِ بن سعدٍ قالَ: صلَّيتُ إلى جَنبِ أبي، فطبَّقتُ بينَ كَفَّيَّ، ثم وضعْتُهما بيْنَ فَخِذَيَّ، فنهَاني أبي، وقالَ: كُنَّا نفعَلُه، فنُهينا عنْه، وأُمِرْنا أنْ نضَعَ أَيديَنا على الرُّكَبِ.
١١٨ - باب إذا لم يُتِمَّ الرُّكوعَ
٤١١ - عن زْيدِ بنِ وهْبٍ قالَ: رأى حُذَيفةُ رجُلاً لا يُتِمُّ الرُّكُوعَ والسجودَ، [فلما قضى صلاتَه ١/ ١٩٧]، قالَ [له حذيفةُ]: ما صلَّيتَ، ولْوْ مُتَّ مُتَّ على غيرِ الفِطرةِ التي فطَرَ اللهُ محمَّداً - صلى الله عليه وسلم -، (وفي روايةٍ: قال: وأحسبه قال: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سنَّة محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -).
١١٩ - باب استواءِ الظَّهر في الركوعِ
١٣٤ - وقالَ أبو حُمَيْدٍ في أصحابهِ: ركعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ثم هصَرَ (٤٧) ظهْرَه.
١٢٠ - باب حَدِّ إتمامِ الركوعِ والاعتدالِ فيه والاطمأنينةِ
(قلت: أسند فيه حديث البراء الآتي "١٢٦ - باب/٤١٧ - الحديث").
١٣٣ و ١٣٤ - فقرتان من حديث لأبي حميد الساعدي، قد وصله المصنف هنا بعد قليل برقم (٤٢٩). (٤٧) أي ثناه إلى الأرض. ومعنى "في أصحابه" في حضور أصحابه.