" ألا إنَّ الناس قد صلُّوا ١/ ١٤٩) ورقَدوا، و [إنكم ٧/ ٥٢] لم تَزالُوا في صلاةٍ منذُ انتظرتموها، (وفي الرواية الأُخرى: أو إنكم في صلاةٍ ما انتظرتموها)، [وإنَّ القومَ لا يزالونَ بخيرٍ ما انتظروا الخيرَ] "، قالَ: فكأَني أَنظُرُ إلى وَبيص خاتمِه.
٣٧ - باب فضلِ من غدا إلى المسجد ومن راحَ
٣٥٠ - عن أبي هريرةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ، أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه من الجنَّةِ كلَّما غدَا أوْ راحَ".
٣٨ - باب إذا أُقيمت الصلاةُ فلا صلاةَ إلا المكتوبةُ
٣٥١ - عن حفص بن عاصم عن عبدِ اللهِ بن مالك ابن بُحيْنة (وفي روايةٍ عنه قال: سمعتُ رجلاً منَ الأَزْدِ يقالُ له: مالكُ ابنُ بُحَينَةَ)(١٠) أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رأَى رجُلاً وقد أُقِيمَتِ الصلاةُ يصلِّي ركعتَينِ، فلَمَّا انصرَف رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لاثَ (١١) بهِ الناسُ، فقالَ له رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"آلصُّبحَ أربعاً؟ آلصُّبحَ أربعاً؟ ".
٣٩ - باب حدِّ المريض أن يَشهد الجماعة
(١٠) قلت: والرواية الأولى هي الصواب لأن الصحبة والرواية لعبد الله لا لمالك، ولذلك ينبغي أن يكتب ابن بحينة - وهي أمه - بزيادة ألف ويعرب إعراب عبد الله كما في عبد الله بن أبيّ ابن سلول ومحمد بن علي ابن الحنفية كما في "الفتح". (١١) أي: أدار وأحاط.