١٦٢ - ومن طريقٍ معلقةٍ عن ابن عمر: ربما ذكَرتُ قولَ الشاعرِ، وأَنا أَنظرُ إلى وَجهِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَستَسقي، فما يَنزلُ حتى يَجيشَ كلُّ مِيزابٍ:
(١) أي: يكفيهم بأفضاله، أو يطعمهم عند الشدة، أو عمادهم، أو ملجؤهم، أو مغيثهم. (عصمة) أي مانع (للأرامل) يمنعهم مما يضرهم. ١٦٢ - علقه المصنف على عمر بن حمزة، ووصله أحمد (٢/ ٩٣) وغيره عنه، وفيه ضعف، قال الحافظ: "وهو مختلف في الاحتجاج به، وكذلك عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار المذكور في الطريق الموصولة، فاعتضدت إحدى الطريقين بالأخرى، وهو من أمثلة أحد قسمي الصحيح كما تقرر في علوم الحديث".