٣٩٩ - عن عُروةَ بن الزُّبيْر عن مروان بن الحكَم (٣٧) قالَ: قالَ لي زَيدُ بن
ثابت: مالَكَ تَقرأُ في المغربِ بقِصَارٍ، وقد سمْعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقرأُ بِطُولى الطُّولَيَيْن؟
٩٨ - باب الجهرِ في المغربِ
٤٠٠ - عن جُبَير بن مطْعِم [وكانَ جاءَ في أسارى بَدرٍ (٣٨) ٤/ ٣١]، قالَ: سمِعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قرَأ في المغربِ بـ {الطورِ} [فلما بَلَغَ هذه الآيةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧)} كادَ قَلبي أن يَطيرَ ٦/ ٤٩]، [وذلك أوَّلُ ما وقر الإيمانُ في قلبي ٥/ ٢٠].
٩٩ - باب الجهْرِ في العِشاء
٤٠١ - عن البَرَاءِ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ في سفَرٍ، فقرأَ في العِشَاءِ في إحدى الركعتَيْن بـ {التِّينِ والزَّيتونِ}. [فـ ٨/ ٢١٤][ما سمِعتُ أحداً أحسَنَ صوْتاً منْه، أو قراءةً].
١٠٠ - باب القراءةِ في العِشاءِ بالسَّجدةِ
(قلت: أسند فيه حديث أبي رافع الآتي "١٧ - سجود القرآن/١٠ - باب").
(٣٧) قلت: في مروان بن الحكم كلام معروف عند المحدّثين، إلا أنه قد رواه الطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ١٢٤) عن عروة مصرحاً بالإخبار بينه وبين زيد فلم يتفرد مروان به. قال الحافظ: "فكأن عروة سمعه من مروان عن زيد، ثم لقي زيداً فأخبره". (٣٨) أي: في طلب فداء أسارى بدر.