٧٥٧ - وقال ابنُ عبَّاس: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - للقَبرَيْن:"يُعذَّبانِ بِلا كبير، وإنَّهُ لكبيرٌ".
٢٣٩١ - قالتْ عَائشةُ: سَألَ أُناسٌ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الكُهَّانِ؟ فقالَ لَهُم رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليْسُوا بشَيءٍ". قالوا: يا رسوَلَ الله! فإنَّهُم يُحَدِّثُون أحياناً بالشَّيء يَكُونُ حَقاً، فَقَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"تِلكَ الكلمةُ مِنَ الحقِّ، يَخْطفُهَا الجنِّيُّ، فيَقُرُّهَا (وفي روايةٍ: فيُقَرْقِرُها (٤١) ٨/ ٢١٨) في أُذنِ وَلِيِّه قَرَّ (وفي روايةِ: كقرقرة) الدَّجاجَةِ". (وفي روايةٍ:"إن الملائكةَ تنزلُ في العنانِ -وهو السَّحابُ- فتذكُرُ الأمر قُضيَ في السماء (وفي روايةٍ: ٧٥٨ - تتحدثُ في العنان -والعنان: الغمام- بالأمر يكون في الأرض ٤/ ٩٤)، فتستَرِقُ الشياطينُ السَّمْعَ فَتَسمعُهُ، فتوحيه إلى الكُهَّانِ ٤/ ٧٩)، (وفي أخرى: فتَقُرُّها في أُذُنِ الكاهِنِ، كما تُقَرُّ القارورةُ)، فيخلطونَ فيها أكثر من مائةِ كَذْبَةٍ [مِنْ عِنْدِ أنفسِهِم] ".
١١٨ - باب رَفعِ البَصَرِ إلى السَّمَاءِ، وَقَولِهِ تَعَالَى:(أفَلَا يَنْظرُونَ إلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت * وإلىَ السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ)
٧٥٩ - عَنْ عَائِشَةَ: رَفَعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رأسَهُ إلى السَّمَاءِ.
٧٥٧ - هذا طرف من حديث تقدم موصولاً في "ج١/ ٤ - الوضوء/ ٥٧ - باب". (٤١) قوله: (فيقرها) بهذا الضبط عند الشارح، وبفتح القاف عند العيني: أي يصوت بها. ٧٥٨ - وصلها أبو نعيم في "المستخرج" من طريق أبى صالح كاتب الليث بن سعد عنه بسنده عن أبي الأسود عن عروة عنها، ووصلها بنحوه في "ج ٢/ ٥٩ - بدء الخلق/ ٦ - باب" من طريق أخرى عن الليث عن شيخ آخر به عنه، وهي المذكورة مشاراً إلى عزوها (٤/ ٧٩). ٧٥٩ - هو طرف من حديث تقدم موصولاً في "ج ٣/ برقم ١٨٣٧".