روايةٍ: كان يُسأل يومَ النحر بمنى، فيقول:"لا حَرَجَ"، فسأله رجل فقال: ٢/ ١٩٠) زُرتُ (٧٨) قبلَ أنْ أَرميَ؟ [فأومأ بيده ١/ ٢٩] قال:
"لا حَرَجَ". قال [آخر ٧/ ٢٢٦]: حلقتُ قبلَ أن أَذبحَ؟ [فأومأ بيده] قال: "لا حَرجَ". قال [آخر]: ذبحتُ قبلَ أنْ أرميَ؟ قال:"لا حَرجَ". [قال: رمَيْتُ بعدما أمْسَيْتُ؟ (٧٩) فقال: "لا حَرجَ"].
٢٧٢ - عن جابر رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (قلت: يعني نحوه).
١٢٦ - باب مَن لبَّدَ رأسَهُ عندَ الإحرامِ وحلَقَ
(قلت: أسند فيه حديث حفصة المتقدم برقم ٧٤٤).
١٢٧ - باب الحَلْقِ والتقصيرِ عندَ الإحلالِ
٨٠٨ - عن عبدِ الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -[حَلَق [في حَجَّتِهِ] وطائفةٌ من أصحابه، وقَصَّرَ بعضُهم]؛ قال:
" اللهمَّ ارحمِ المحلِّقينَ". قالوا: والمقصِّرينَ يا رسولَ الله؟ قال:
"اللهمَّ ارحمِ المحلِّقين". قالوا: والمقصِّرين يا رسولَ الله؟ قال [٢٧٣ - في الرابعة]:
(٧٨) أي: طفت طواف الزيارة، ويسمى طواف الإفاضة. (٧٩) أي: بعد الزوال، انظر "الفتح". ٢٧٢ - هذا معلق عند المصنف رحمه الله تعالى، وقد وصله النسائي، والطحاوي، وابن حبان بسند صحيح عنه قبل حديث ابن عباس. ٢٧٣ - قلت هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم.