وقولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}: شديدةٍ {عاتيةٍ}:
٧٠٤ - قالَ ابنُ عُيينَةَ: عتَتْ على الخُزَّانِ.
{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا}: متتابعةً {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}: أصولُها {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ}: بَقِيَّةٍ.
٩ - بابُ قصةِ يأجوجَ ومأجوجَ، وقولِ اللهِ تعالى: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ}، وقولِ اللهِ تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا. إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا}: طريقاً، إلى قوله: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ}: واحِدُها زُبْرَةٌ، وهي القِطَعُ {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ}:
٧٠٥ - يُقال عن ابنِ عباسٍ: الجَبَلَيْنِ.
و (السُّدَّيْنِ): الجَبَلَيْنِ. (خَرْجاً): أَجْراً. {قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}: أَصْبُبْ عليهِ رَصَاصاً، ويقالُ: الحديدُ، ويقالُ: الصُّفْرُ:
٧٠٦ - وقالَ ابنُ عباسٍ: النُّحَاسُ.
(فما اسْطاعوا أنْ يَظْهَروهُ): يَعْلوهُ. (استطاعَ): استَفْعَلَ مِن أطَعْتُ له،
٧٠٤ - وصله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي في "تفسير ابن عيينة".٧٠٥ - وصله ابن أبي حاتم بإسناد منقطع عنه.٧٠٦ - وصله ابن أبي حاتم بإسناد صحيح عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute