[كانَ لنا ناضحٌ] فركبه] أَبو فلانٍ- تَعني زَوجَها [وابْنَها]- حَجَّ على أَحَدِهِما و [ترك] الآخَرَ يَسقي أرضاً لنا، قال:
" [فإذا كان رمضانُ اعْتَمِري]؟ فَإنَّ عُمرةً في رمضان تَقضي حَجةً معي (٢٣) ".
٢٨٧ - عن جابرٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٢٦ - باب من نَذَرَ المشيَ إلى الكعبةِ
٨٦٤ - عن أَنسٍ رضيَ الله عنهُ أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأَى شَيخاً يُهادى (٢٤) (وفي
(٢٣) كذا في. نسختنا من "الصحيح"، وكذلك في غير ما نسخة، وفي نسخة (أوربا) "حجة أو حجة معي"، وبهذا اللفظ عزاه النووي في "الرياض" للمتفق عليه وهي رواية الهروي لـ "الصحيح"، وهي رواية لمسلم (٤/ ٦٢)، والأخرى بلفظ: "تقضي حجة" دون شك، وما في النسخة له طريق آخر عن ابن عباس؛ صححه جمع منهم ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وابن العربي، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (١٧٣٧)، و"الإرواء" (١٥٨٧). ٢٨٧ - هذا معلق، وقد وصله أحمد، وابن ماجه بسند صحيح عنه به مرفوعاً دون القصة، وقوله: "معي"، وهي زيادة صحيحة، ولو لم يكن إلا ورودها في "الصحيح" لكفى، فكيف ولها شواهد مذكورة في "الإرواء" (١٥٨٦). (٢٤) أي: يمشي بينهما معتمداً عليهما.