٢٤٣٤ - عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقولُ (وفي روايةٍ: يدعو بهن ٨/ ١٧٨) عِنْدَ الكَرْبِ:
"لا إله إلا اللهُ العَظيمُ (وفي روايةٍ: العليم ٨/ ١٧٧) الحليمُ، لا إله إلا اللهُ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ، لا إله إلا اللهُ رَبُّ السماواتِ، وَرَبُّ الأرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَريمِ".
٢٨ - باب التَّعوُّذِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ
٢٤٣٥ - عَنْ أبي هُريرة قَالَ:
كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَعوَّذُ، (وفي روايةٍ: قال: "تعوذوا ٧/ ٢١٥) مِنْ جَهْدِ (٩) البلاءِ، ودرَكِ (١٠) الشَّقاءِ، وَسُوءِ القضاءِ، وشماتَةِ الأعْداءِ".
قالَ سُفْيانُ: الحديثُ ثلاثٌ، زِدْتُ أنا واحِدةً، لا أدْري أَيَّتُهُنَّ هِيَ (١١).
٢٩ - باب دُعاءِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: اللهُمَّ الرَّفيقَ الأعلى
(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم "ج ٣/ ٦٤ - المغازي/ ٨٥ - باب").
٣٠ - باب الدُّعاءِ بالموْتِ والحياةِ
٢٤٣٦ - عَنْ أَنَسٍ رَضيَ الله عنه قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
(٩) (الجَهد) بفتح الجيم وضمها: المشقة. (١٠) (الدرَك) بفتح الراء، وقد تسكن: هو الإدراك واللحوق. اهـ من "شرح العيني". (١١) جاء في رواية عن سفيان أنها "شماتة الأعداء". واعتمدها الحافظ، وقال: "وعرف من ذلك يقين الخصلة المزيدة".