الحُبَيْبَةِ السَّوْداءِ، فَخُذوا مِنها خمساً أو سَبعاً، فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطُروهَا في أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ، في هَذا الجَانِبِ، وَفي هَذا الجَانِبِ، فَإِنَّ عائِشَةَ رضي الله عنها حَدَّثَتْنِي: أَنَّهَاَ سَمِعَت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ:
(٤) ضبط الشارح (السُّعوط) هنا بالضم، وسابقاً بالفتح، وهو بالفتح دواء يصب في الأنف، وبالضم مصدر كما في "المصباح". اهـ مصحح. ١٢٧٥ - لم يخرجه الحافظ، وإنما قال: لم تشتهر هذه القراءة. ثم ذكر أن سلف البخاري في ذكر هذه القراءة الفَرَّاء في كتاب "معاني القرآن".