٩٠٥ - وقالَ مُجاهِدٌ: {الأنْباءُ}: الحُجَجُ.
١ - بابُ قولهِ: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}. {قُصِّيهِ}: اتَبعي أَثَرَهُ، وقد يكون أَنْ يَقصَّ الكَلامَ، {نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ}. {عَنْ جُنُبٍ}: عن بُعْدٍ، عنْ جَنابَةٍ واحِدٌ، وعنِ اجْتِنابٍ أيْضًا. {يَأْتُمِرونَ}: يَتشاوَرونَ. (العُدْوانُ) والعداءُ والتَّعَدِّي واحدٌ. {مَقْبوحينَ}: مُهْلَكينَ. {وَصَّلْنا}: بيَّنَاهُ وأتْممناهُ. {يُجْبى}: يُجْلَبُ. {بَطِرَتْ}: أشِرَتْ. {فِي أُمِّهَا رَسُولًا}: أُمِّ القرى مَكَّةَ وما حَوْلَها. {تُكِنُّ}: تُخْفي، أَكْنَنْت الشَيءَ أَخفَيْتُه، وكَنَنْتُه: أخْفَيْته وأظهَرْتُه. {وَيكأَنَّ اللهَ}: مِثْلُ {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ ويَقْدِرُ}: يوسِّعُ عليهِ ويُضيِّقُ عليهِ.
٢ - بابٌ {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ}
١٩٤٦ - عنِ ابنِ عَباسٍ: {لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ}: إِلى مَكَّةَ.
٢٩ - {العَنْكبوتُ}
٩٠٦ - قالَ مجاهدٌ: {مسْتَبْصِرينَ}: ضَلَلَةً.
وقالَ غَيْرُهُ: {الحَيَوانُ} والحَيُّ واحِدٌ. {فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ}: عَلِم اللهُ ذلك، إنَّما هي بمنزِلَةِ فَلَيَمِيزُ اللهُ، كقوله: {لِيَمِيزَ اللهُ الخَبيثَ}. {أثْقالًا مَعَ أثْقالِهِمْ}: أوْزاراً معَ أوْزارِهِم.
(قلتُ: ولم يذكر فيه حديثًا).
٩٠٥ - وصله الطبري.٩٠٦ - وصله ابن أبي حاتم، وروى عن قتادة قال: "كانوا مستبصرين في ضلالتهم معجبين بها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute