١٦٦ - عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأرادَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُباشرَها؛ أَمَرَها أن أنْ تَتَّزرَ في فوْرِ حيْضَتِها، ثم يباشرها. قالت: وأَيُّكم يَملِكُ إرْبَه كما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَملكُ إرْبَه؟
١٦٧ - عن ميْمونة قالت: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا أَرادَ أَنْ يباشِرَ امرأَةً من نسائه أمَرَها فاتَّزَرَتْ، وهي حائضٌ.
٧ - باب تركِ الحائض الصَّومَ
(قلت: أسند فيه حديث أبي سعيد الخدري الآتي في "٢٤ - الزكاة/ ٤٤ - باب").
٨ - باب تَقضي الحائضُ المَناسك كلَّها إلا الطوافَ بالبيت
٧٨ - وقال إبراهيمُ: لا بأسَ أنْ تَقرأَ الآية.
٧٩ - ولم يَرَ ابن عباس بالقراءةِ لِلجُنُب بأساً.
٥٧ - وكانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يذكُرُ اللهَ على كلِّ أَحيانهِ.
٧٨ - وصله الدارمي (١/ ٢٣٥) بسند حسن عنه. وهو إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه. ٧٩ - وصله ابن المنذر بلفظ: إن ابن عباس كان يقرأ ورده وهو جنب. ٥٧ - وصله مسلم (١/ ١٩٤) وغيره من حديث عائشة، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (١٤) وفي "الصحيحة" (٤٠٦)، وقد ثبت عنها أنها كانت ترقي أختها أسماء وهي عارك، أي حائض. أخرجه الدارمي (١/ ٢٣٥)، وسنده صحيح. ٥٨ - هو طرف من حديثها الآتي موصولاً بعد أبواب "٢٤ - باب".