٧٤٦ - وقالَ مجاهد: (المَنُّ): صَمْغَةٌ. و {السَّلْوى}: الطَّيْرُ.
٥ - بابٌ {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}
{رَغَداً}: واسعٌ كثيرٌ.
٦ - [بابُ] قولهِ: {مَنْ كانَ عدُوَّا لجِبْريلَ}
٧٤٧ - وقالَ عِكْرِمَةُ: (جَبْرَ، ومِيكَ، وسَرَافِ): عَبْدُ. (إِيلَ): اللهُ (٤).
٧ - بابُ قولهِ: {ما نَنْسَخْ مِن آيةٍ أوْ نَنْسَأْها}
١٨٤٨ - عن عُمَرُ - رضى الله عنه - قَالَ: أَقْرَؤُنَا أُبَىٌّ، وَأَقْضَانَا عَلِىٌّ، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِن قولِ (وفى روايةٍ: لَحْنِ ٦/ ١٠٣) أُبَىٍّ، وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ: لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَأْهَا}.
٨ - بابٌ {وقالوا اتَّخَذَ اللهُ ولَداً سُبْحانَهُ}
١٨٤٩ - عنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما عنِ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"قَالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِى ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِى وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاىَ؛ فَزَعَمَ أَنِّى لَا أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدَهُ كَمَا كَانَ! وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّاىَ؛ فَقَوْلُهُ: لِي وَلَدٌ، فَسُبْحَانِى أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا! ".
٧٤٦ - وصله الفريابي وعبد بن حميد بسند صحيح عنه.٧٤٧ - وصله الطبري عنه.(٤) يعني: أن معنى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل: عبد الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute