٨٣٦ - وَقالَ يُونُسُ: لَا أَحْسِبُهُ إلا عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في القَيْدِ.
قالَ أَبُو عَبْدِ الله: لَا تكُونُ الأَغْلالُ إلا في الأَعْنَاقِ.
٢٧ - باب العَيْنِ الجَارِيَةِ في المنَامِ
(قلتُ: أسند فيه حديث أم العلاء المتقدم برقم " ج١/ ٢٣ - الجنائز/ ٣ - باب").
٢٨ - باب نَزْعِ المَاءِ مِنَ البئرِ حَتَّى يَرْوَى النَّاسُ
٨٣٧ - رَوَاهُ أبُوَ هُريرَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة الآتي بعده).
٢٩ - باب نَزْعِ الذَّنُوبِ (٨) وَالذَّنُوبَيْنِ مِنَ البِئْرِ بِضَعْفٍ
٢٦٢٧ - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"بَيْنَا أنَا نائِمٌ، رَأَيْتُنِي عَلَى قَليبٍ، وَعَلَيْهَا دَلْوٌ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أبي قُحافَةَ [لِيُريحَني]، فَنَزعَ مِنْهَا ذَنُوباً أو ذَنُوبَيْنِ، (وفي طريق: ذنوبين بدون شك)، وَفي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، والله يَغْفِرُ لَهُ [ضعفه ٤/ ١٩٣]، ثُمَّ
(٦) يعني: جعله كلُّه مرفوعاً. (٧) أي: حديث فصل المرفوع من الموقوف. ولا سيما تصريحه بقول ابن سيرين: "وأنا أقول هذه"، فإنه دال على الاختصاص، بخلاف ما قال فيه: (وكان يقال)، فإن فيها الاحتمال؛ بخلاف أول الحديث، فإنه صرح برفعه. راجع "الفتح" (ج ١١/ ٤٠٨ - ٤٠٩). وعوف هو ابن أبي جميلة البصري، وهو راوي الحديث عن محمد بن سيرين. ٨٣٦ - وصله البزار. ٨٣٧ - وصله المصنف في الباب الذي بعده. (٨) (الذَّنوب): بفتح الذال: الدلو الممتلئ.