قالَ ابنُ شهاب: ثم سألتُ الحُصَينَ بنَ محمدٍ الأَنصاري- وهو أحدُ بني سالم وهوَ من سَراتِهم- عن حديثِ محمودِ بنِ الربيعِ؟ فصدَّقَه بذلكَ.
٤٧ - باب التيمُّن في دخولِ المسجدِ وغيره
١١٢ - وكانَ ابنُ عُمر يبدأ برجلهِ اليُمنى، فإذا خرجَ بدأ برجلهِ اليُسرى.
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المتقدم "٤ - الوضوء/ ٣١ - باب/١٠٨ - الحديث".
٤٨ - باب هل تُنْبَشُ قبورُ مُشْركي الجاهليةِ، ويُتخذ مكانُها مساجدَ؟ ٨٧ - لقولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لعنَ اللهُ اليهودَ اتَّخذوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ". وما يُكرَهُ من الصلاةِ في القبور
٢٢٧ - عن أَنس قالَ: قدِمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ، فنزَلَ أعلى المدينةِ، في حيٍّ يقالُ لَهُمْ: بنو عَمْرِو بن عوْف، فأقامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فيهمْ أربع عشْرةَ ليلةً، ثم أَرسلَ إلى [ملأ ٤/ ٢٦] بني النجَّار، فجاءُوا متقلِّدي السيوفِ، كأني أنظُرُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على راحلتِه؟ وأبو بكرٍ رِدْفُه، ومَلأُ بني النجَّارِ حوْلَهُ، حتى أَلقى بفِناءِ أبي أيوب، وكانَ يحبُّ أن يصليَ حيثُ أدركَتهُ الصَّلاةُ، ويصَلي في مرابضِ الغنَم، [ثم سمِعتُه
١١٢ - قال الحافظ: لم أره موصولاً. ٨٧ - وصله المصنف من حديث عائشة في "٢٣ - الجنائز/٦١ - باب". ١١٣ - وصله أبو نعيم شيخ البخاري في "كتاب الصلاة"؛ كما في "الفتح"، وعبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٤٠٤)، وسنده صحيح. انظر الرد على حسان (رقم ٧١).