٢٣٨٨ - عن أَبي مُوسى قالَ: وُلِدَ لي غُلامُ، فَأَتَيْتُ بِهِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَمَّاهُ إِبْراهيمَ، فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، وَدَعا لَهُ بِالبَرَكَةِ، وَدَفَعَهُ إليَّ، وَكانَ أَكْبَرَ وَلَدِ أَبي موسَى.
١١٠ - باب تسْمِيَةِ الوَليدِ
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أَبي هريرة المتقدم برقم ٤٢٠/ ج ١).
١١١ - باب مَنْ دَعَا صاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنَ اسْمِهِ حَرْفاً
٧٥٤ - وَقالَ أبُو حازِمٍ: عَنْ أَبي هُريرَة رَضِيَ الله عنه: قالَ لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يا أَبا هرٍّ".
١١٢ - باب الكُنْيَةِ للصَّبِيِّ وَقَبْلَ أَنْ يُولَدَ للرَّجُلِ
٢٣٨٩ - عَنْ أَنَسٍ قالَ: كانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً، وَكانَ لي أَخٌ يِقالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، قالَ: أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ (٣٦)، وَكانَ إِذا جاءَ قالَ (وفي طريق: إنْ كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ليُخَالِطُنا، حتى يقول لأخٍ لي صغيرٍ ٧/ ١٠٢):
٧٥٤ - هذا طرف من حديث وصله المصنف رحمه الله في "الأطعمة" (٦/ ١٩٦)، لكن وقع هناك: "يا أبا هريرة" بدون ترخيم، فربطت ما بين هنا وهناك بما يقتضي أن الصواب مرخماً. وسيأتي هكذا من طريق أخرى عنه في قصة أخرى في "٨١ - الرقاق/ ١٧ - باب". (٣٦) أحسبه فطيماً. (النغر): طير صغير كالعصافير حمر المناقير. (عيني).